كلية علوم الحاسوب ونظم المعلومات في الجامعة جاءت من أجل مواكبة التطور التعليمي والتكنولوجي في مجالات الحاسوب والمعلوماتية لرفـد حاجة الصناعة التكنولوجيـة محلياً وإقليميـا بالكوادر البشريـة المؤهلـة بالمنهج التعليمي والعملي المبدع المستنـد إلـى المعاييـر المثلى والمستقرئ لحاجـة المنطقـة إلى التميز في مجالات برمجيات الحواسيب وبنائهـا وتصميم شبكات الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات و نظم المعلومات وقواعد البيانات والنظم المضمنة والتصميم الجرافيكي وتطبيقات الوسائط الإعلامية وغيرهـا من مجالات الحاسوب المتخصصة والحديثة التي انبثقت عن هذا التطور في الدول المتقدمة. وتنبـع أهميـة هذه الكلية من التوجـه العالمـي إلى حوسبـة نظم المعلومات في قطاعات عريضة من مؤسسات المجتمع المدني بحيث أصبح هذا العلم نـواة عصر العولمـة وأسـاس اقتصاديات المعرفـة وآلـة تشكـل العالـم الرقمي. حاليا تواجه المجتمعات المتقدمة التغيرات السريعة في إنتاج البرمجيات والتي تعتبر وسيلة مهمة للنشاط الاجتماعي في البيت وفي العمل وان الطلب المتصاعد على إنتاج أو تحديث البرمجيات أصبح مطلوباً لدى مؤسسات القطاعين العام والخاص وذلك لتقليص الفجوة الرقمية.واستجابة للطلبات والإقبال الهائل في مختلف دول العالم واهتمامهم بدراسة العلوم ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات، مما استقطب اهتمام الطلبة والمجتمع اليمني لدراسة هذه الحقول العلمية الهامة تلبية لحاجة السوق ومتطلباته.
الكلية تسعى لتقديم برامج ذات نوعية متميزة عالية الجودة في التعلّم والتدريس والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي وكذلك من خلال استقطاب أساتذة متميزين. تسعى الكلية من خلال برامجها المختلفة إلى توطين التكنولوجيا لصالح الطلبة والمجتمع بشكل واسع وذلك من خلال التفاعل المستمر مع قطاعات الصناعة والعمل والحكومة في مجالات البحث والتطور. كذلك تحرص الكلية على تخريج طلبة متميزين في مجالات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والتصميم الجرافيكي والوسائط الإعلامية وهندسة البرمجيات والشبكات لخدمة المجتمع المحلي وزيادة القوى العاملة اليمنية المزودة بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية. كما تسعى الكلية إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وربطه بالتدريس وباحتياجات البيئة المحلية والإقليمية وكذلك نشر المعرفة وتعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. ولتحقيق ذلك أخذت أقسام الكلية على عاتقها مسؤولية تزويد الطلبة بالمعارف العامة والمتخصصة والمهارات التطبيقية اللازمة لتمكينهم من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة من خلال طرح مساقات أكاديمية متنوعة على مستوى الدبلوم والبكالوريوس حيث تجمع هذه المساقات بين التميز والحداثة والاستجابة لاحتياجات المجتمع المحلي وسوق العمل المحلي والإقليمي.